أشعار من اختيار شعراء النّادي للقراءة والدّراسة
اختيار الشّاعر: عبد الجبّار العلمي
القصيدة الأولى: رؤى أولى للشّاعر أحمد بنميمون
دراسة قصيدتين من شعر أحمد بنميمون،،، بقلم عبد الجبّار العلمي
القصيدة الأولى: رؤى أولى للشّاعر أحمد بنميمون
دراسة قصيدتين من شعر أحمد بنميمون،،، بقلم عبد الجبّار العلمي
كأيِّ شتاء آتٍ
عروسٌ ثوبها
أبيضْ
وكلّ بهائها المنداح منها نحونا
يمتدُّ في أمواجْ
إلى من يفتحُ الأحضانَ للنّجوى
بشوق العاشق المهتاجْ
ليالي الثّلج، في أحضانها البيضاءِ
حين تضمُّني ما هاج قلبُ اللّيل، بيضاءُ
بها قد كانتِ الأيّامُ
في طُهري البريءٍ، وفي
خطىً صُغْرَى إلى
الأحباب،تذهبُ بي
فيُبهر صوتيَ الماءُ
و أهربُ إذ تولولُ ريحُ خوف ٍ في
الدّروبِ بـعقْبة الحفيان ترعبني
العواصف في الدّواخل: من رياح ٍ أو نعيق فوق برج ٍ،
والكوابيس الثّقيلة: قهرَ يتم ٍ،
أن أجوع و يكبر الفقدان في قلب اليتيم
إلى ملاذي دافئا في
حضن جدَّتي الرءومُ
( تشبُّ من تَحنانها عينِي )
تركتُ ورائيَ الأبوين في الحيِّ البعيدِ وَقَدْ
شُدِدْتُ بصوتها المفتون في أمراس سردٍ:
( أنَّ بنت الجار تسقط من حديقة بيتها في بئر،
إليها كان قد ألقى جُحا ليلاً
برأس مؤذّن ٍفي فجرْ...
ويدفعني طموح شهامتي طفلاً
إلى إبعاد صاحبتي عن الأشباح
فأعيى دون ما أمل ٍأن أْجْليَ
من مخاوفها لأسعفها فلا أقدِرْ )
فأُغمضُ في يديها مرهقاً جَفنِي....
لأنعسَ في براءة هِرّ
وتمطِرُ، ثمَّ تمطر في الصّباح سحائبُ تشتدّْ
لتخفتَ في الضّحى
والظّهر أضواءُ
على الآفاقِ، ترقص ساحراتٍ في بهاء رؤايَ أجواءُ
فما يمتدَّ فيها الثّلجُ بعضَ العام ِحتّى
يَكسوَ الرّبواتِ إرواءُ :
بكأس ٍ نايُها في كفِّ مخمور تغنِّيني:
بدنيا دفْقُها أبيَضْ
يغطّيني
بثوب ليس يُنسج مثله في أرضْ
وأمْنُك يا عروسي أبيضُ... أبيضْ
وكلّ بهائها المنداح منها نحونا
يمتدُّ في أمواجْ
إلى من يفتحُ الأحضانَ للنّجوى
بشوق العاشق المهتاجْ
ليالي الثّلج، في أحضانها البيضاءِ
حين تضمُّني ما هاج قلبُ اللّيل، بيضاءُ
بها قد كانتِ الأيّامُ
في طُهري البريءٍ، وفي
خطىً صُغْرَى إلى
الأحباب،تذهبُ بي
فيُبهر صوتيَ الماءُ
و أهربُ إذ تولولُ ريحُ خوف ٍ في
الدّروبِ بـعقْبة الحفيان ترعبني
العواصف في الدّواخل: من رياح ٍ أو نعيق فوق برج ٍ،
والكوابيس الثّقيلة: قهرَ يتم ٍ،
أن أجوع و يكبر الفقدان في قلب اليتيم
إلى ملاذي دافئا في
حضن جدَّتي الرءومُ
( تشبُّ من تَحنانها عينِي )
تركتُ ورائيَ الأبوين في الحيِّ البعيدِ وَقَدْ
شُدِدْتُ بصوتها المفتون في أمراس سردٍ:
( أنَّ بنت الجار تسقط من حديقة بيتها في بئر،
إليها كان قد ألقى جُحا ليلاً
برأس مؤذّن ٍفي فجرْ...
ويدفعني طموح شهامتي طفلاً
إلى إبعاد صاحبتي عن الأشباح
فأعيى دون ما أمل ٍأن أْجْليَ
من مخاوفها لأسعفها فلا أقدِرْ )
فأُغمضُ في يديها مرهقاً جَفنِي....
لأنعسَ في براءة هِرّ
وتمطِرُ، ثمَّ تمطر في الصّباح سحائبُ تشتدّْ
لتخفتَ في الضّحى
والظّهر أضواءُ
على الآفاقِ، ترقص ساحراتٍ في بهاء رؤايَ أجواءُ
فما يمتدَّ فيها الثّلجُ بعضَ العام ِحتّى
يَكسوَ الرّبواتِ إرواءُ :
بكأس ٍ نايُها في كفِّ مخمور تغنِّيني:
بدنيا دفْقُها أبيَضْ
يغطّيني
بثوب ليس يُنسج مثله في أرضْ
وأمْنُك يا عروسي أبيضُ... أبيضْ
الشّاعر:أحمد
بنميمون ـ شفشاون ( شمال المغرب )
اختيار الشّاعر: عبد الجبّار العلمي
الشّاعر: عبد الجبّار العلمي |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.