من ثنايا الذّكريَات تأتي
تبَاريح هذا النّداء...
لتنفخ في غيبوبة صمتٍ
تمادى في غيّه...
واستسلم لتموّجاتٍ غارت في حناياه...
عُروجا في الخواء...
فأصغي، مُسْتَعْذِبًا
يتناهى إلى مسمعي صدى سيّالاتِ الشّوق الجارفة
وأسافر في الأغنيات...
وَيُومِضُ شوقي خلفَ الأفقِ
يحاكي وجعي اللاّمتناهي في العناء
وترقص كلماتي على دندنات وتَـــري المكلوم...
بعدما عفقت عنه أناملي
ليبثّ صدى أنينه الأزليّ
ويعانق نفسها المثقلة بالسّفر
فترقُّ لي ...
وأظلّ أرقب بلا هوادة...
لينبثق عبقها...
ويملأ كلّ الفضاء
تبَاريح هذا النّداء...
لتنفخ في غيبوبة صمتٍ
تمادى في غيّه...
واستسلم لتموّجاتٍ غارت في حناياه...
عُروجا في الخواء...
فأصغي، مُسْتَعْذِبًا
يتناهى إلى مسمعي صدى سيّالاتِ الشّوق الجارفة
وأسافر في الأغنيات...
وَيُومِضُ شوقي خلفَ الأفقِ
يحاكي وجعي اللاّمتناهي في العناء
وترقص كلماتي على دندنات وتَـــري المكلوم...
بعدما عفقت عنه أناملي
ليبثّ صدى أنينه الأزليّ
ويعانق نفسها المثقلة بالسّفر
فترقُّ لي ...
وأظلّ أرقب بلا هوادة...
لينبثق عبقها...
ويملأ كلّ الفضاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.