طفولة تراني أمرّ إلى جهتي وأراني فإنّي قد اشتقت جدّا إليا صبيا على مهرة الريح أمضي لحلم وحلم وأبني قصورا أضمّخها بالحكايا فمن شهرزاد إلى السندباد ولي ألقي كلّ حين ولي فرحي لم يكن للأسى أيّ معنى بقلبي ولا أعرف الموت والبعث والنار والجنة العاليه فما كنت أدرك غير عبير الحياة على وقعه أستفيق كذاك عليه أنام فكلّ معاني وجودي مرح ولبّ جمال وجودي فرح ومرايا رؤايا وأفق غنايا أراه على وجه أمّي مقدّسة تفتح حضن الأغاريد لي دوحة العطف والتيه في الأغنيات تعطرني حين تحضنني بشذاها وحين تقبلني يفتح باب السماوات لي وأرى الله ... والعرش وكلّ المعاني الجميلة تبدو أمامي أراها ودار الزمان وتاه الصغير وها أنني لا رؤى لا حكايا أعيش على ذكريات مضت وتبدّد نور سناها فلا حضن أمي يضمّ فؤادي ولا حسنها لا عبير خطاها سلاما على عهد حلمي وأنسي سلاما على جنتي ورؤاها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.