شيماء العبيدي |
لِلذَّاكْرَةْ رْوَايَحْ
ريحة نهود ولاّ
خدود، وريحة تربة
ريحة من قلب الريّح
تطيح على خاطرك وبيك تسافر
وريحة تسكن فيك، في
كلّ عرق من عروقك تعشّش...
هذيكا رِيحِةْ ذَاتْ
متعلقة فغربة...
وللذّاكرة رْوَايَحْ
يا يديك تعدّات على
ملمس خَلاّتْ عليه من عْرَقْها نِسْمَة
ويا كْلاَمِكْ من
بحذا النّفس تنفّس وْخَلَّى مَا يْخَلِّي الياسمين في وقت الظّلمة وياااااه...
ياما تنبض فيك
جواجيك بروح جريحة
تغلي من تحت الجلد
بنار وبفضيحة
ويفيض الجلد بكلّ
حكاياتك ريحة
وللذّاكرة روايح
كيف سريرك نَسَّايْ
أمَا فَاوَحْ
ترجعلو كيف تدور
بيك حياتك في غمضة
تتنفّس في قطعة القماش
وتتفكّر
هذي ريحة ضحكة، هذا
ما بقى من تنهيدة، هذا عرقها، هذا ريقها وهذا شراب
وهذي آخر لحظة...
وللذّاكرة روايح
ملمومة في كتاب على
كتافك طايح
مع كلّ تلفيتة نفس
ومع كلّ نفس تخزن
ريحة ذكرى
وتملا روحك بسنين
روايح
ينثرها جلدك على
طريق النّسيان فضايح
وللذّاكرة...
للذّاكرة روايح
شيماء العبيدي
من مجموعة سيّدة الكلمات
من مجموعة سيّدة الكلمات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.