فعاليات اليوم الرّابع للمهرجان الأوّل لملتقى آفاق للثقافة والفنون : 27/8/2013

المهرجان الأوّل لملتقى آفاق للثقافة والفنون

اليوم الرّابع: 27/8/2013

اليوم الرابع من مهرجان آفاق

اختتمت الّليلة الرّابعة من ليالي مهرجان آفاق الأدبي العربي الأوّل بمشاركة عدد من الشّعراء  الأردنيين والعرب . واستهلّت الأمسية بقراءة للشّاعر والروائي أيسر رضوان الّذي قرأ عددا من القصائد الّتي نالت رضى واستحسان الجمهور الكثيف الّذي حضر هذه الأمسية . تلته في القراءة الشاعرة روان أبو زيد التي قرأت عددا من القصائد الغزليّة ... التي بحثت فيها عن الحبّ وتخيّلته ورسمته كما تراه: أمارس طقوس اللّيل والنجوم تتبعني كمواكب العشاق بسعير الشوق أحرق أصابعي كلّما مرّت على أوراقي .  تلاها الشّاعر راتب القرشي الّذي جاءت قصائده تراجيدية تحمل الصّورة معاناة الانسان على هذه الأرض . ثمّ كان اللّقاء مع الشّاعر اياد حلمي شوشاري الذي قرأ عددا من القصائد التي حملت بين ثنايا حرفها الهمّ الإنساني منطلقا من الأنا نحو كلّ الكلّ ليرسم لوحة دوما يسيطر عليها لون الوجع .  واختتمت الأمسية بالشاعرة اللبنانية  وفاء الزعتري التي تلت عددا من القصائد التي نالت استحسان الحضور ... حيث غنّت للوطن وللشّوق ... وبدأت قرأتها بكلمة مؤثر قدّمت بها الشكر لعمان وملتقى آفاق للثقافة والفنون حيث قالت في كلمتها: كنت شريكة الحلم منذ الكلمة ... وها أنا هنا ألمس الحلم واقعا . وعلى هامش الأمسية وقفت الشاعرة العربية السورية نازك دلي التي غنت للحب والحرب ... وغنّت دمشق وياسمين دمشق . وممّا قرأت نقتطف : من ذا يبلغ للحبيب سلاما منّي وقد حملته أنساما يهديه منّي ما أفاض الهوى يوما وقد سامرته أيّاما وطني الحبيب وأنت أغلى قبلة وقد أترك هياما وطني وتاريخي يجدّد لهفتي وبغير مدحك لن أقول كلاما .

بهذا الصّوت الدافئ انتهت الأمسية الثالثة من ليالي آفاق الشعرية .

محمد صوالحة