الشّاعر: محمّد طكو |
لا
ما انتهت سبل
الحياة
بين المدافع
و الرّماة
ما اغتيل
غدراً موطني
أو قِيدَ في
قعر الممات
ضمّد جراحك
ألف بدٍّ
ما عاد
يعنينا اللّهاة
ما عاد ينزل
دمعنا
بين الأجنّة
و الرّفاة
**********
كفكف دموعك
لست أنتْ
إن جنَّ دمعٌ
قبل صوتْ
هذا الرّجاء
بحالهم
ولدوا وماتوا
قبل موتْ
قُتـِلوا
لنقتلَ بعدهم
نحتاً بعقلٍ ...
أيّ نحتْ
********
يرضيك حزنٌ
أم ترى
الدّمعُ يدفع
ما جرى
أم عزم من
بلغ الرّدى
يأتي إليك
مفجرا
فيك الرّجولة
يا فتى
لتعود أنت
محرّرا
~الشّاعر محمد طكو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.