غيث الوجد
يرتعش قلمي
عندما يلامس شفاه
الورق الأبيض ..
آثار الوجــــــــد
غيث يجود بشوقه
رغم فصوله العقيمة
يخبّئ آلامه ببسمة
في وجه الحبيب
يا نجوى الفؤاد...
تمهّل ترفّق بجسدي
فإنّ عرس غربتك
لاحت آفاق شمسه
ابن التّاسع .. كالبدر
يخلو الأصفاد والحديد
يطرد الرّياح من جيبه
بثقب ثمل منذ سنين
النّجوم في كأسه ..
كادت تطرب الأمراء
وحبّات الرّمال يجسّده
بروح الدّعابة المفرطة
ذاك الجذع الهرم ..
يصفّق للغيوم والنّجوم
تندمل جراحهم برشفة
قهوة من رعشة يديه
كأنّه معجزة العصر
يتنبّأ بأسرار شفرة
عيناكِ البرجوازيتان
بصورة ألواح طينية
يحتدم الصّراع بيني
وبين ذاكرتي الضّعيفة
لم يسعفني، يخونني مرارا
حتّى مرآة قدحي المكسور
شوّهت صورتها ..
فشاهت كلّ الوجـــــــــوه
بقارعة الطّريق و قعره
المخمور بحبّ استضافتها
يهيج برفقتها و رقتها ..
وينسى أنّه المهشم المكسور
صدري منفلق كوادي بالنّدا*
هديره لا يتوقف من آهات
وغليانه يدور و يثور
عدنان الريكاني 15 / ابريل / 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.